أعلنت الحكومة النيجيرية أنها تعمل على إنتاج السيارات الكهربائية على أراضيها، بناء على شراكة مع مؤسسات مغربية متخصصة، بالنظر إلى حجم الشراكات المتنامية مع البلدين، بما في ذلك خط أنابيب الغاز إفريقيا الأطلسي، الأكبر من نوعه في إفريقيا.
كشف المجلس الوطني لتصميم وتطوير السيارات في نيجيريا أن حكومة ذلك البلد وضعت خططا لتصنيع وتجميع المركبات الكهربائية محليا، بفضل اتفاق تم التوصل إليه مؤخرا خلال زيارة وفد نيجيري للمملكة للمشاركة في منتدى الأعمال بين البلدين.
وأفاد جوزيف أوسانيبن، المدير العام والرئيس التنفيذي للمجلس المسؤول عن قطاع صناعة السيارات في نيجيريا، والمعروف باسم NADDC، أن الوفد زار مجموعة من المؤسسات العامة والخاصة العاملة في صناعة السيارات بالمغرب.
وأبرز أوسانيبن فرص الاستثمار التي يمكن أن تحققها الصناعة المغربية في قطاع السيارات في نيجيريا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، موضحا أن الشراكة تشمل تصنيع المكونات محليا، وتصنيع المركبات الكهربائية، وإعداد بنيتها التحتية، والمركبات التي تعمل بالبنزين.
وأعلن المسؤول النيجيري أن الوكالة أطلقت مناقشات أولية حول مجالات التعاون مع الشركة المغربية “إي موف”، وهي مؤسسة متخصصة في تصنيع الدراجات النارية الكهربائية والدراجات ثلاثية العجلات الكهربائية والبطاريات وأنظمة تخزين الطاقة.
كما أعلن المتحدث ذاته عن شراكة أخرى مع شركة الصلب “جامعة عسير”، التي تنتج أجزاء تستخدم في صناعة السيارات، مؤكدا أن الوفد النيجيري حدد منتجات للسيارات الكهربائية يمكن للبلاد إنتاجها على أراضيها ثم تصديرها إلى المغرب.
