بدأت النرويج الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية المستقلة يوم الثلاثاء 28 ماي 2024، ومن المتوقع أن تحذو حذوها إسبانيا وإيرلندا في وقت لاحق اليوم، على الرغم من المعارضة القوية من إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان: “اعتراف النرويج الرسمي بفلسطين كدولة سيدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء 28 مايو 2024”. وأضاف البيان أن “عددا من الدول الأوروبية الأخرى ذات التفكير المماثل ستعترف رسميا بفلسطين في نفس التاريخ.
وأعلنت الدول الأوروبية الثلاث عن هذا الإجراء في وقت واحد الأسبوع الماضي، حيث يأمل قادتها أن تنضم دول أخرى إلى المبادرة، قائلين إنها ستحسن آفاق السلام بعد أكثر من سبعة أشهر من القتال بين إسرائيل والحركة. المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي: “اعتراف مختلف الدول الأوروبية ليس كافيا في حد ذاته لضمان استمرار وجود الدولة الفلسطينية. »
وأضاف: “باعترافنا بالدولة الفلسطينية، فإننا ندعم خطة السلام العربية التي وضعها الفاعلون الرئيسيون في المنطقة في أعقاب 7 أكتوبر”.
وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن في مؤتمر صحفي مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم الاثنين: “إن هذا القرار المشترك يعكس تصميم دولنا الثلاث على إحداث تغيير نوعي جوهري”.
وأضاف: “لقد اعترفنا بكل من دولة إسرائيل ودولة فلسطين، على وجه التحديد لأننا نريد أن نرى مستقبلًا من تطبيع العلاقات بين الشعبين. »
وتابع: “إن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتصور إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل. نتنياهو يعارض حل الدولتين، وكذلك حماس”.
وتعترف غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين.
ومع ذلك، فإن الدول الغربية ذات النفوذ مثل الولايات المتحدة وبريطانيا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي لا تعترف بدولة فلسطينية مستقلة.
