عبر وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل الباريس، عن عدم رضاه تجاه الجمود الذي يطبع التعاون بين المغرب وإسبانيا خاصة فيما يتعلق بمسالة الهجرة.
وطالب الوزير، الذي كان يجيب على تساؤلات الصحفيين، على هامش لقائه مع نظيره الباكستاني، بضرورة تدعيم التنسيق الثنائي فيما يتعلق بملف الهجرة، وذلك لتجنب تدفق المهاجرين بطريقة غير قانونية على مدنيتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وأوضح المسؤول الإسباني، أن بلاده تعمل مع المغرب، من أجل إعادة بناء الثقة وإسراء علاقات سياسية جديدة استثنائية في القرن الحادي والعشرين، مؤكد أن الاتصالات على قدم وساق بين الرباط ومدريد، من أجل تحييد نقط الخلاف بين البلدين، مؤكدا أن بين مدريد والرباط تجري على قدم وساق من أجل تحييد نقط الخلاف، ضاربا المثل بعودة الدفء إلى العلاقات المغربية الألمانية.
