أكد المحلل السياسي، أحمد نور الدين، أن مخرجات لقاء وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، تعزز الموقع المغربي على مستوى الإقليمي كفاعل رئيسي على المستوى الأمن الإقليمي على صعيد القارة الإفريقي.
واعتبر أحمد نور الدين، في تصريح لجورنال24، أن نتائج اللقاء بين الطرفين اعتراف ضمني أمريكي بدور المغرب في هذا المجال، وهو أمر سبقته رسائل الشكر التي بعثت بها أجهزة الأمن الأمريكية إلى نظيرتها المغربية، اعترافا بدورها في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، الأمر الذي توجه باعتراف أممي عندما اختارت الأمم المتحدة أن يكون المغرب مكتب إقليمي لمكافحة الإرهاب على مستوى القارة الإفريقية.
وشدد الخبير في شؤون الصحراء المغربية، أن البيان المشترك الذي أعقب لقاء المسؤولين، أشاد بدور المغرب في مجال تصدير الأمن الإقليمي، وهو الأمر الذي يعزز الوزن الأمني والدبلوماسي والاستراتيجي الأمني للمملكة في الميزان الأمريكي.
وكانت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ، ويندي شيرمان ، التي قامت بزيارة المغرب، الثلاثاء 8 مارس، قد أشدت بالدور الإقليمي للمغرب في مجال الأمني.
وأعربت المسؤولة الأمريكية، عقب أجراءها مشاورات، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن “شكرها” للمغرب، بوصفه “شريكا يتمتع بالاستقرار، ورافدا للأمن”، مثنية على دوره القيادي في ما يتعلق بالمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب”و “دوره الداعم”داخل التحالف العالمي لهزيمة تنظيم” داعش”الإرهابي.
