نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قادة في جيش الاحتلال قولهم إنهم حددوا فرصة لاستئناف المفاوضات وأنهم أوصوا الحكومة بوقف مؤقت للحرب في قطاع غزة من أجل استعادة المختطفين، وهو ما تزامن مع ضغوط مصرية قوية لدفع المفاوضات إلى الأمام.
ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط إسرائيلي كبير لم تسمه قوله إن المتغير الأهم هو وقف الحرب مع حزب الله. وأضافت: “على الرغم من أن بعض الدوائر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتبر وقف إطلاق النار في لبنان “فرصة استراتيجية ضائعة”، إلا أنها ترى فيه وسيلة أساسية للضغط على حماس في قطاع غزة. لقد كان “حزب الله” بمثابة بوليصة تأمين لـ”حماس” منذ أكتوبر 2023، والآن تعتبر “حماس” إغلاق الجبهة اللبنانية بمثابة خيانة لمحور المقاومة وتسليم غزة لمصيرها مقابل إسرائيل.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يعتقد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن هناك عوامل جديدة تؤثر على قطاع غزة وصناع القرار بشأن اتفاق التبادل، ومنها: الاستماع الإسرائيلي المرتكز على الجبهة الجنوبية، واستعادة مركز الثقل العسكري في القطاع، والجبهة الإسرائيلية الأميركية المتناغمة، خاصة مع القيادة الجديدة.