أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واستاء بشدة من الإساءة للسيد المسيح خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، مؤكدا أنها “إهانة صارخة للأديان”، أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الاثنين 29 يوليو 2024، عن إطلاق حملة للدفاع عنه.
هذا ما يتبين من بيانين نشرهما الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تعليقا على ما تم إعلانه خلال افتتاح أولمبياد “باريس 2024″، التي بدأت الجمعة وتستمر فعالياتها حتى 11 غشت.
وتلقت العروض الافتتاحية انتقادات شديدة، حيث تضمنت الترويج للمثلية الجنسية، خلال عرض لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي، والتي تصور المسيح مع تلاميذه يتناولون الطعام بطريقة مستنكرة، بحسب تقارير إعلامية.
أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له عن استيائه الشديد من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، مؤكدا أنه “شهد إهانة صارخة للأديان وإهانة خطيرة لأنبياء الله عليهم السلام”، وخاصة سيدنا المسيح وتلاميذه.
كما أكد أن “ما حدث في هذا الحفل يمثل انحطاطا أخلاقيا غير مسبوق، وانتهاكا صارخا للقيم الروحية والمبادئ الإنسانية، واعتداء على مشاعر كل المؤمنين بالله تعالى ورسله، وإهانة لأعمق معتقداتهم، ويمثل انتهاكا صارخا لروح الوحدة والتفاهم التي يجب أن تكون عليها الرياضة”.