مازالت الجماهير الكاميرونية تمني النفس بأن تعيد السلطات الجزائرية، فتح تحقيق عميق وجدي في مقتل المحترف السابق في فريق اتحاد العاصمة، الكاميروني، ألبرت إيمبوسي، الذي قتل على يد رجل أمن جزائري، مستغلا حالة الفوضى التي أعقبت مباراة فريق الأخير ضد شبيبة القبايل، حيث كان وراء فوز فريقه بهدف قاتل.
التحقيقات التي أجرتها السلطات الجزائرية في ذلك الوقت بطلب من الفيفا، قالت إن اللاعب أصيب بحجر ألقاه عليه طفل يبلغ من العمر 14 سنة، إلى أن عائلة اللاعب والجماهير الكاميرونية، رفضت هذه الرواية، خاصة وأن جثمان اللاعب، إيمبوسي، كان يحمل أثار عنف، كما أن الإصابة التي لحقته على مستوى الرأس، لا تأيد رواية تحقيقات العسكر الجزائري، حيث أكد والده أنه قتل بآلة حادة، هذا فضلا عن أن هناك شهود عيان أكدوا أن اللاعب قتل على يد رجل شرطة.
مع بداية نهائيات كأس إفريقيا بالكاميرون، خرجت الجماهير المحلية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تطالب بضرورة أن تؤدي الجزائر، فاتورة هذا اللاعب الذي قتل في 2014، وهو الأمر الذي ألقى وسيلقي بضلالة دائما على المواجهات المرتقبة بين المنتخب الكاميروني والمنتخب الجزائري، الذي شاءت الأقدار أن يلتقيان في الملحق الإفريقي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر صيف هذا العام 2022.
