ذكرت مصادر إعلامية غربية، الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية يقيادة محود عباس أبو مازن، طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار، لمدة 4 سنوات، من أجل “دعم تدريب قواتها الخاصة وتحسين إمداداتها من الذخيرة والمركبات المدرعة لمواجهة المقاومة في جنين شمال الضفة الغربية.
وأفاد موقع ميدل إيست آي البريطاني، نقلاً عن مصادر أميركية وفلسطينية، أن الطلب قُدِّم في منتصف دجنبر 2024، خلال اجتماع مع مسؤولين أمنيين أميركيين في وزارة الداخلية الفلسطينية في رام الله.
ولاحظ أن مسؤولي الأمن في السلطة أعربوا خلال الاجتماع عن إحباطهم إزاء ما اعتبروه “فشل الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها تجاه السلطة فيما يتعلق بتجديد إمدادات الأسلحة وتدريب القوات الخاصة”.
ونقل عن مصدر قوله: “خلال الاجتماع، طلب المسؤولون تلبية احتياجاتهم من المركبات المدرعة والذخيرة بشكل عاجل في ظل الاشتباكات الدائرة في مخيم جنين”.
كما اشتكى المسؤولون خلال الاجتماع من أن “الولايات المتحدة لم توافق بعد على تمويل ترميم سجني بيت لحم ونابلس”.
ومنذ الشهر الماضي، تواصل قوات السلطة الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بحجة ملاحقة من يسمونهم “خارجين عن القانون”، في حين اتهمت الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 شخصا، بينهم 6 من قوات الأمن و8 مواطنين، بينهم قائد لواء جنين (التابع لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي).
