قررت رابطة الملاكمة الدولية، تقديم شكوى ضد اللجنة الأولمبية الدولية، بسبب سماحها للملاكمة الجزائرية إيمان خليف بالمنافسة في الألعاب الأولمبية، حيث فازت بالميدالية الذهبية في بطولة باريس 2024.
وكانت رابطة الملاكـمة الدولية قد استبعدت في وقت سابق الملاكمة الجزائري والملاكمة التايوانية يو تينغ لين من منافساتهما لأنهما لم تجتازا اختبارات الأهلية الجنسية، لكن اللجنة الأولمبية الدولية قبلت مشاركتهما في الألعاب لأنهما “ولدتا أنثى، وحملتا جوازات سفر أنثوية، وتنافستا دائمًا كنساء”، وفقًا لتبريرها.
وقال الاتحاد الدولي للملاكـمة، الذي يرأسه الروسي عمر كريمليف والموقوف من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الاثنين،إن الاتحاد الدولي للملاكمة سيقدم شكوى رسمية إلى المدعي العام السويسري ستيفان بلاتر بشأن إجراءات اللجنة الأولمبية الدولية لتسهيل مشاركة الرياضيين غير المؤهلين في بطولة الملاكمة الأولمبية 2024 في باريس.
وأضافت منظمة الملاكـمة الدولية: “بموجب القانون السويسري، فإن أي فعل أو تقصير يشكل خطرا على سلامة المشاركين في المنافسة يخضع للتحقيق وقد يشكل أساسا للملاحقة الجنائية. كما سيتم تقديم شكاوى مماثلة إلى المدعين العامين في فرنسا والولايات المتحدة”.
وأضافت منظمة الملاكـمة أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب الأسبوع الماضي باستبعاد النساء المتحولات جنسيا من مسابقات النساء “يُظهر أن رابطة الملاكـمة الدولية تصرفت بحزم، وحماية الملاكمات من المنافسة غير العادلة”.
وشجع كريمليف الملاكمات اللاتي شعرن بالظلم من قرار اللجنة الأولمبية الدولية على اتخاذ إجراءات قانونية ضد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، ومديرة الرياضة في اللجنة الأولمبية الدولية كيت ماكونيل وفريقيهما، وعرض دفع أتعابهن القانونية.
وقال كريمليف: “في رأيي، يجب أن يتحمل توماس باخ المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث، لأنه كان مسؤولا في وقت حدوثه، ويجب عليه تعويض الأضرار الناجمة، إذا قررت المحكمة أو أي هيئة أخرى ذلك”. وأضاف أن “هذا انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وإهانة للملاكمات، وجريمة يجب المعاقبة عليها بالشكل المناسب”.