أفادت تقارير إخبارية أمريكي، أن السياسة التي باتت تنتهجها فرنسا تجاه المسلمين، أدت إلى مغادرة عدد من الكفاءات المسلمة للبلاد في صمت.
“نيويورك تايمز”، قالت إن الحملات الانتخابية الرئاسية في فرنسا اليوم، كلها تنصب ضد المهاجرين وضد المسلمين على وجه الخصوص، وهو ما سيزيد من موجة الفرار الصامت للمسلمين من البلاد، مؤكدة أن فرنسا باتت تتخبط في أزمة عميقة.
وقالت الصحيفة، أن منافسي الرئيس الحالي، إيمانويل ماكرون، خلال هذه الانتخابات، يركزون في حملاتهم، على مناهضة المهاجرين، وهو أمر لا نلحظه عند دول أوروبية أخرى تشهد معدل هجرة أكبر بكثير من فرنسا.
وأضافت الصحيفة، أن المشكل الوحيد الذي يركز عليه المرشحون هو الهجرة، وهو ما أفقد البلاد كفاءات عالية التعليم، هاجرت إلى دول أخرى سعيا وراء فرص أفضل وفضاء أرحب، مسجلة أن أغلب هؤلاء من المسلمين الفرنسيين، الذين أكدوا أن التمييز هو الذي دفعهم إلى مغادرة البلاد.
واعتبرت الصحيفة أن الهروب إلى الخارج جرى دون انتباه من قبل الساسة ووسائل الإعلام الفرنسية، يعتبر فشلا ذريعا للدولة الفرنسية، في توفير مسار تطور حتى لأكثر أبناء أكبر أقلياتها كفاءة ممن كان بالإمكان استثمارهم كنماذج للاندماج الناجح.
