يقترح المدرب السابق لنادي آرسنال آرسين فينجر تعديلًا جديدًا على قانون التسلل، هدفه تعزيز فرص المهاجمين في المباريات. حاليًا، يشغل فينجر منصب رئيس تطوير كرة القدم العالمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ويستند في اقتراحه إلى نتائج تجارب جرت في عدة دول مثل إيطاليا والسويد وهولندا.
يمتد الاقتراح إلى ضرورة وجود “ضوء نهاري” بين المهاجم والمدافع ليُعدَّ المهاجم متسللاً. هذا يعني أنه إذا كان أي جزء من جسد المهاجم القابل للتسجيل على نفس خط المدافع الأخير، فلن تُحكم عليه التسلل. يخطط فينجر لتقديم اقتراحه إلى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) على أمل اعتماده سريعًا.
يُعتبر قانون التسلل الحالي مصدرًا للتوتر، رغم إدخال تقنية الفيديو المساعد. ومع ذلك، قد يواجه اقتراح فينجر مقاومة، حيث عبّر بعض النقاد، مثل لويس فيجو، عن قلقهم من أن هذا التعديل قد يمنح المهاجمين مزايا غير عادلة.
على الجانب الآخر، حصل الاقتراح على دعم ديفيد دين، نائب رئيس نادي أرسنال السابق، الذي اعتبر أن تغيير قاعدة التسلل بات ضرورياً نظراً للجدل الذي يثيره. وقد دعا إلى دراسة فكرة فينجر بشكل أعمق ومراعاة الآثار المترتبة على القرارات المتعلقة بالتسلل.
يعمل فينجر على هذا الاقتراح منذ عام 2020، مبرزاً الحاجة إلى تغييرات لمنع المشكلات المتعلقة باتخاذ قرارات التسلل الدقيقة. بينما ستشهد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز استخدام تكنولوجيا شبه آلية لتسهيل اتخاذ قرارات التسلل اعتبارًا من الموسم المقبل، فإن أي تعديلات إضافية ستظل مرهونة بموافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.