قررت وزارة التربية الوطنية، إحالة 200 أستاذ على المجالس التأديبية، وهي مسطرة طويلة ويرتقب أن يتم الحسم في مصيرهم بعد شهرين من الآن.
وحسب يومية الصباح التي أوردت الخبر، فإن الوزارة قامت بتكييف ما قام به الموقوفون، تضيف اليومية، في خانة الأخطاء الجسيمة، إذ من المنتظر أن يتم تسريح بعض الأساتذة، إذا لم يثبتوا براءتهم أمام المجالس التأديبية.
وبالمقابل، قررت التنسيقيات التي ينتمي إليها الموقوفون الاستمرار في جمع التبرعات للزملاء، نتيجة الوضعية المادية التي يعيشونها بعد وقف رواتبهم من قبل الوزارة إلى حين الحسم في مصيرهم.