حذرت المصالح الصحية في المغرب، مما وصفته بخطورة التخلي عن التدابير الوقائية والاحترازية، ضد انتشار فيروس كورونا، تفاديا لانتكاسة وبائية محتملة، وذلك بسبب تخلي فئات واسعة من عموم المواطنين عن الالتزام بالتدابير الوقائية خلال الأسابيع الماضية
وزارة الصحة وفي بلاغ لها اطلعت جورنال24 على نسخة منه، أكدت أنه بالنظر إلى التغيرات التي طرأت على الخط البياني الوطني المرتبط بتفشي وباء كورونا، الذي عرف بعض التحسن، قبل أن يبدأ في التراجع، حيث ارتفع عدد الإصابات التي سجلتها منظومة الرصد الوبائي خلال الأسبوعين الأخيرين، الأمر الذي يفيد بما لا يدع مجالا للشك أن الفيروس مازال نشطا في بلادنا.
الوزارة أشارت إلى أنه وارتباطا بالوضعية الوبائية لانتشار كوفيد 19 على المستوى العالمي، وخاصة ما يتعلق بظهور وانتشار متحور أوميكرون، في عدد من دول العالم، وبما أن المملكة لازالت في حالة الطوارئ الصحية، فإنها أي الوزارة، تنبه وبشدة إلى خطورة التهاون والتراخي في احترام التدابير الوقائية والحاجزية، التي تهدف إلى محاصرة هذا الوباء، داعية إلى الحيطة و الحذر من حصول انتكاسة وبائية قد تكون نتائجها وخيمة على الوطن والمواطنين.
بلاغ وزارة الصحة، دعا عموم المواطنين والمواطنات إلى العودة العاجلة والسريعة إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية، وذلك للحفاظ على المكتسبات التي حققتها بلادنا المتمثلة في التحكم في الوضع الوبائي على الرغم من الارتفاع المسجل خلال الأيام القليلة الماضية.
الوزارة، وجهت المواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة بشكل صحيح وسليم، وغسل اليدين بين الفينة والأخرى بشكل متكرر، وتطهيرهما بالمعقم وتجنب التجمعات غير الضرورية والالتزام واحترام مسافة الأمان.
وأهابت الوزارة بالمواطنين، إلى ضرورة الإسراع إلى مراكز التلقيح لتلقي الجرعات التي أقرتها الوزارة الأولى أو الثانية أو الجرعة الثالثة المعززة، وذلك بما يتوافق مع توصيات منظمات الصحة العالمية، وتوصيات اللجنة العلمية، خاصة مع الانتشار السريع و المخيف لمتحور أوميكرون، في عدد من دول العالم.
يذكر، أن السلطات الصحية بالجزائر، أعلنت مساء أمس الثلاثاء 14 دجنبر 2021، تسجيل أول إصابة بمتحور، أوميكرون في البلاد، الأمر الذي يؤكد سرعة انتشار هذا المتحور الجديد، الذي أقلق خبراء منظمة الصحة العالمية.