أكدت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، على دعمها اللامشروط لمركزية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في مواجهة تغول الحكومة وسياستها الإقصائية تجاهها من خلال تأويلها المغرض والخاطئ للقوانين الانتخابية الخاصة بمناديب الأجراء.
وطالبت الجامعة، في البيان الختامي لمجلسها الوطني الذي انعقد ببوزنيقة يومي 19و20 شعبان 1443 الموافق ل 22و23 مارس 2022، الإدارة العامة بنهج سياسة واضحة في ضوء الإصلاحات الإدارية المرتقبة خصوصا فيما يخص العلاقات الاجتماعية داخل المجمع التي أصبحت مؤخرا تعرف ضبابية في التسيير.
وشددت الجامعة على ضرورة انعكاس مداخيل المجمع على الوضع المادي للفوسفاطيين وذوي الحقوق نظرا لما باتت تعرفه الوضعية المعيشية من إكراهات حقيقية خصوصا هذه المداخيل هي نتيجة مباشرة للمجهودات المبذولة من طرف شغيلتنا الفوسفاطية .
وسجلت الجامعة، تماطل الإدارة في تنفيذ مقتضيات الاتفاقات السابقة ونهجها لسياسة الاذان الصماء فيما يخص تفعيل هيئات التمثيلية الوطنية والمحلية التي من دورها متابعة تنفيذ هذه التعاقدات، مطالبة الإدارة العامة بالافراج الفوري عن نتائج الترقية مع نسبة نجاح تتماشى والنتائج المالية المحققة لهذه السنة .
كما طالبت الادارات المحلية للمجمع باستئناف الأنشطة الاجتماعية دون استثناء وكذا مراكز اصطياف التابعة للمجمع لأنه لم يعد هناك مبرر مقنع للاستمرار في اغلاقها، والإسراع في تنفيذ المشاريع السكنية المبرمجة وفق الجدولة الزمنية المتفق عليها مع اشراك الفرقاء الاجتماعيين في هذا الشأن.
وكذا الإسراع في تقييم التسيير المفوض لمؤسسات معاهد الترقية الاجتماعية IPSEكما تم الاتفاق عليه في برتوكول اتفاق لسنة 2021 مع اشراك اللجنة الموضوعاتية الوطنية ذات الصلة.
وأشادت الجامعة بالحصيلة النضالية والتدبيرية للمكتب الوطني وتنويهه بالنزاهة والكفاءة التي ميزت مناضلي ومناضلات الجامعة في جميع المراكز الفوسفاطية وحضورهم المميز إعلاميا وميدانيا.
وطالبت الجامعة، الشغيلة الفوسفاطية بتوخي الحذر والاستعداد للذود عن حمى مكتسباتها وتحصينها في إطار نقابتها العتيدة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.