كشفت عدد من المصادر أن السلطات المصرية، طالبت حركة حماس بأكثر من مليون دولار من أجل الإيواء المؤقت للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم سجون الاحتلال، والذين قرر الأخير ابعادهم عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واختارت السلطات المصرية، فندقا يدخل ضمن استثمارات القوات المسلحة، يقع في العاصمة الإدارية الجديدة، ليكون مقر إقامة مؤقت الأسرى المفرج عنهم، وهو ما أثار تحفظات من قبل حركة حماس بسبب ارتفاع تكاليف الفندق، وكانت التكلفة قد تتجاوز المليون دولار، إلا أن قطر تدخلت ووعدت بتغطية تكاليف هذه الإقامة.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرحلين إلى مصر حتى الآن 99 أسيراً، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 263 أسيراً بعد ترحيل الدفعة الأولى.
وكشف مصدر رفيع في حركة حماس، أن اتصالات تجري حاليا مع عدة دول للحصول على موافقتها على استضافة من تبقى من الأسرى.
والدول التي وافقت على استضافتهم حتى الآن هي: تركيا، وقطر، وباكستان، وماليزيا. وتجري حاليا اتصالات مع الجزائر وإندونيسيا لاستضافة الأسرى، فيما رفضت تونس استضافة الأسرى الفلسطينيين.
في 19 يناير، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال حيز التنفيذ. ويشتمل على ثلاث مراحل، كل منها تستمر لمدة 42 يومًا. وفي الأولى تجري مفاوضات لبدء المرحلتين الثانية والثالثة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
من 7 أكتوبر 2023 إلى 19 يناير 2025، ارتكبت إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة حوالي 159 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.