شهد فضاء القفز المظلي ببني ملال نهاية الأسبوع الماضي استئنافا لنشاطه إثر استئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب، حيث وصلت أول مجموعة من السياح الأجانب إلى المنطقة بعد عدة أشهر من الإغلاق بسبب كوفيد -19.
فبعد استئناف رحلات الطيران من وإلى المملكة، شرعت جهة بني ملال-خنيفرة ، على غرار باقي جهات المملكة، في استقبال السياح الأجانب الذين أتوا للاستمتاع بالشمس والمناظر الطبيعية الخلابة والأنشطة السياحية والرياضية المتنوعة التي تشتهر بها هذه المنطقة وسط المغرب.
وتستهوي رياضة القفز بالمظلات العديد من السياح الذين يحجون سنويا إلى بني ملال، المعروفة بموقعها الجغرافي الذي يضطلع بدور مميز في نجاح ممارسة هذه الرياضة في منطقة تزخز بمؤهلات طبيعة ومناخية، وتسمح بتنظيم تظاهرات رياضية في القفز بالمظلات في جميع فترات السنة.
ونظرا لموقعه الجغرافي على بعد 8 كيلومترات شمال غرب المدينة، أنشئ فضاء القفز المظلي ببني ملال كمنصة رئيسية ووجهة مفضلة للسياح الذين يستمتعون ويمارسون رياضات الطيران وخصوصا القفز بالمظلات.
وتزخر جهة بني ملال خنيفرة بمناظر طبيعية غنية ومتنوعة، وتراث ثقافي وتاريخي زاخر، وموقع جغرافي استثنائي وسط المغرب وعند ملتقى العديد من الطرق المحورية المؤدية إلى المدن المغربية الكيرى.
وبالنظر لبيئتها الطبيعية الرائعة ورأسمالها الثقافي غير المادي الكثيف والمتنوع غدت جهة بني ملال خنيفرة قوة جذب سياحي وقاعدة هامة لتطوير عرض سياحي أصيل وعالي الجودة.