كشفت تقارير صحافية فرنسية، أن القضاء قضى بسجن مهاجر مغربي ستة أشهر نافذة.
القرار جاء بعد أن سافر المعني بالأمر البالغ من العمر 42 عاما، إلى هولندا للاطمئنان على عمته
حول إن كانت قضت في زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في الـ 8 شتنبر الجاري، أو أنها لا تزال قيد الحياة.
وكان الرجل يخضع لإجراء قضائي، ويمنح له إمكانية القدوم إلى مركز للشرطة قصد التأشير على كونه يتحرى حسن السيرة والسلوك.
لكن المهاجر المغربي الذي استفاد من الإفراج المشروط، بعدما حكم عليه سابقا بالسجن النافذ لست سنوات،
تخلف عن موعد القدوم إلى مركز الشرطة في مدينة ريمس شمال البلاد.
وبعد عودته إلى فرنسا، أفاد بأنه سافر إلى هولندا من أجل الاطمئنان على عمته، بعدما بلغه هول ما وقع في المغرب جراء الزلزال.
ورغم هذا التبرير، إلا أن السلطات القضائية الفرنسية أصدرت حكما بالحبس لستة أشهر نافذة بحق المهاجر المغربي.