أكد المرشح اليميني المتطرف للرئاسيات الفرنسية، إيريك زمور، أنه سيتخلى عن الأطباء الجزائريين مباشرة إذا ما تم انتخابه رئيسا للبلاد.
زمور ذي الأصول الجزائرية، قال في تصريحات صحفية، إنه سيلغي الإجراءات التي تبغي جلب أطباء من خارج البلاد، مشددا على أن فرنسا تجلب أطباء من الخارج منذ ثلاثة عقود، في الوقت الذي يمنع شباب فرنسا من ممارسة الطب بسبب ربع نقطة.
وأردف المتحدث أنه سيستغني بالمطلق عن الأطباء الجزائريين الذين يجب أن يعودوا إلى بلادهم لأنها تحتاجهم أكثر.
ورحب الرجل اليهودي، بالأطباء الأوروبيين الذين يعتبرون مواطنين بالنسبة له عكس الأجانب من أصول غير أوروبية.
تصريحات زمور، جاءت مباشرة بعد إعلان السلطات الفرنسية، أنها في حاجة 1200 طبيب جزائري، هذا في الوقت الذي استنكر فيه وزير الصحة الجزائري بهذه الهجرات الجماعية للأطباء الجزائريين إلى الخارج، وإلى فرنسا بالخصوص.