شهدت مدينة جرف الملحة التابعة ترابيا لإقليم سيدي قاسم، فضيحة من العيار الثقيل، بعد أن وجد العشرات من سكان المنطقة الذكور، أنفسهم في أكبر المواقع الإباحية التي تنشر أفلاما بورنوغرافية.
تفاصيل هذه الواقعة، وكما سردها مصدر محلي ، طفت على السطح بعد أن تفاجأ مجموعة من الأشخاص بفيديوهات إباحية لهم في مواقع متخصصة، ليعرفوا أنهم وقعوا في فخ عصابة للجنس الإلكتروني، إلى درجة أن أحد الضحايا أقدام على محاولة انتحار قبل أيام بعد أن انتشر الخبر.
وحسب نفس المصادر، فإن عملية استدراج الضحايا وبعضهم متزوج، جرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق المراسلات الفورية “الواتساب” باستخدام فيديوهات لدمى جنسية قبل مطالبة الضحايا بتصوير أنفسهم في وضعيات جنسية شاذة قبل أن يصدموا بتناقل فيديوهاتهم على نطاق واسع، بعد أن قامت الأطراف المقابلة ببيع الفيديوهات الجنسية لمواقع إباحية عالمية، التي تم ترويجها فيما بعد عبر تقنية “الواتساب”.
ويبقى عدد الضحايا مرشحا للارتفاع، خاصة وأنّه بين الفينة والأخرى يظهر فيديو جديد، ما جعل البعض سجناء أزمة نفسية خانقة وسط دعوة الفاعلين بالمنطقة للجهات الأمنية بالتدخل بشكل سريع من أجل محاسبة المتورطين ومتابعتهم طبقا للقانون.
بنخلوق فؤاد