كشفت بعض المصادر من داخل الحركة الشعبية، أن سوء تفاهم كبير وقع بين القياديين في الحزب، حليمة العسالي وإدريس السنتيسي، خلال أحد اجتماعات المكتب السياسي، إلى درجة تدخل القيادات الأخرى إلى التدخل لرأب الصدع بين العسالي والسنتيسي.
وقالت المصادر، أن حزب أحرضان، يعيش على وقع تصدعات وحلافات كبيرة بين قيادات وتيارات السنبلة، قد تهدد مستقبله السياسي، خاصة وأن الأحزاب السياسية بدأت تعد عدتها من أجل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
محمد أوزين، الأمين العام للحزب، خرج في تصريحات صحفية نفي فيها وجود أي “تصدعات” داخلية، مؤكد أن الحركة ليس فيها تيارات أو فصائل، مشددا على الأمين العام السابق للحزب، امحند العنصر، لا يتدخل في أي شيء ويتعفف عن كل شيء، وحتى حضوره في أنشطة الحزب هو نتيجة لإلحاحنا وتمسكنا بوجهة نظره وتوجيهاته.
وأضاف أوزين، أن العسالي وهي الرئيسة المؤسسة لمنظمة المرأة الحركية حاضرة بدعمها ومساندتها ودفاعها عن مكانة المرأة الحركية، كما أن الأخ إدريس السنتيسي يقوم بعمل رائع داخل وخارج الفريق الحركي بإخلاص وغيرة وتفان.
وكان اجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، الذي انعقد بداية الأسبوع الجاري من دجنبر 2024، قد عرف حسب بعض المصادر، تبادلا للسب والشتم، حليمة العسالي، ورئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي.