سجل إقليم تنغير أرقامًا قياسية في نسبة إشغال مؤسسات الإيواء السياحي خلال فترة نهاية سنة 2024، وفقًا لتصريحات مصدر مسؤول بالمجلس الإقليمي للسياحة.
وشهدت المنطقة توافدًا كبيرًا للسياح على مختلف أنواع الإيواء، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالوجهة السياحية التي تتمتع بها المنطقة.
وأكد المصدر ذاته أن نسبة إشغال مؤسسات الإيواء ليلة ما قبل رأس السنة تراوحت بين 96% و100%، مع مبيت أكثر من 2400 سائح، بينما تجاوزت نسبة الإشغال ليلة رأس السنة 70% من الطاقة الاستيعابية للفنادق والمرافق السياحية.
ويُشار إلى أن إقليم تنغير يتوفر على نحو 2500 سرير في مختلف مؤسسات الإيواء السياحي، بما في ذلك الفنادق، دور الضيافة، المآوي، والقصبات، حيث تمثل المؤسسات المصنفة حوالي 35% من إجمالي السعة.
وتستقطب المنطقة سنويًا آلاف السياح من مختلف الجنسيات، للاستمتاع بالأجواء الخاصة لاحتفالات نهاية السنة، مع الاستفادة من المؤهلات الطبيعية والثقافية الفريدة التي تتميز بها المنطقة. يظل إقليم تنغير وجهة سياحية مميزة يفضلها السياح الأجانب والمغاربة على حد سواء، حيث يختار البعض قضاء ليلة رأس السنة بين رمال مرزوكة ومحاميد الغزلان بعد الاستمتاع بأيام في حضن طبيعة الإقليم.