أكد رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، محمد أوستون، إن أعضاء الهيئة يشكون من ضغوط كبيرة من طرف الأحزاب اليمينية، وذلك بهدف تحقيق مكاسب سياسية.
وكان وزير العدل البلجيكي، قد صرح بأن السلطات بدأت إجراءات إلغاء الاعتراف بالهيئة التنفيذية للمسلمين في البلاد، تحت ذريعة أنها لا تمثل المجتمع الإسلامي في بلجيكا، وأنها تتلقى التعليمات من المغرب وتركيا.
وكشف، رئيس الهيئة، إن وزارة العدل في بلجيكا اعترفت بالدين الإسلامي كدين رسمي سنة 1974، وذلك بموجب مواد الدستور البلجيكي، وإن الهيئة مخولة من طرف السلطات بإدارة المساجد وتعيين الأئمة وإعداد دروس التربية الدينية بالمدارس وتعيين المرشدين الدينيين بالسجون، وحصلت على اعتراف الدولة بتسعين مسجداً، وعينت الأئمة في أغلبها، كما عينت حوالي ألفي معلم تربية دينية في المدارس، إضافة إلى حوالي 40 مرشدا دينيا يقومون بمهمة وعظ المساجين.