أطلقت الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، وبريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، حملة لمحاربة التنمر الإلكتروني بثانويات أبي دار الغفاري بالرباط.
وتعكس الحملة، التي تقودها الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية الأطفال من التنمر، وهي آفة عالمية تتطلب عملا جماعيا ونهجا شاملا يركز على الوقاية والكشف المبكر عن التنمر.
وتتضمن الحملة، التي أطلقها المكتب الوطني لمحاربة التنمر تحت شعار “لنعمل معا”، عدة مبادرات، مثل توزيع كبسولة تحسيسية حول التنمر في 3770 ثانوية، وتطوير تطبيق “iTyhad” المخصص لمحاربة التنمر والوقاية منه في المدارس.
كما تم إطلاق برنامج تدريبي لمدة ثلاث سنوات لمحاربة التنمر والتنمر الإلكتروني بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والرياضة.
وبهذه المناسبة، تابعت الأميرة للا مريم وبريجيت ماكرون عرضا لتطبيق “iTyhad”، وشاهدتا شريطا توعويا ضد التنمر المدرسي.
تم بث هذا الفيديو في وقت واحد عبر 3300 قناة مدرسية متعددة الوسائط، وشاركتا في ورشة عمل لمكافحة التنمر.
كما شاهدت الأميرة للا مريم وزوجة ماكرون شريطا حول برلمان الأطفال، الذي أنشأه الملك محمد السادس سنة 1999.
وتسمح هذه المؤسسة للشباب بأن يصبحوا ناطقين باسم الأطفال.
ثم قدمت الأميرة للا مريم الجائزة التي تحمل اسمها لممثل الطلبة الأربعة في الهندسة الذين صمموا تطبيق “iTyhad” لمكافحة التنمر، والذي يقدم حلولا لمكافحة التحرش على شبكات التواصل الاجتماعي الذي يستهدف الأطفال في المدارس.