تعرض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لموقف محرج خلال زيارته الحالية للبرتغال، وذلك بعد وصوله مطار لشبونة ، حبث تفاجأ بغياب رئيس الدولة لاستقباله و غياب أي مسؤول رفيع المستوى.
وللتغطية على هذه الفضيحة ، تم تعيين موظفين بالمطار وشخصيات دبلوماسية وعسكرية جزائرية وسفير الجزائر في لشبونة ، الأمر الذي اعتبره نشطاء جزائريون إهانة للرئيس وللدولة الجزائرية.
الوضع لم يقف عند هذا الحد، حيث أقدم أبناء الجالية الجزائرية في البرتغال على رشق سيارة الرئيس تبون بالبيض، على طرق لشبونة ، مطالبين بالإفراج عن معتقلي الرأي لدى النظام. كابرانات.
كما احتج المعارضون الجزائريون بشدة خارج مقر بلدية لشبونة ، حيث غادر تبون واستقل السيارة الرسمية.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإقامة دولة مدنية لا عسكرية.