وجه الائتلاف المغربي ضد عقوبة الإعدام، وشبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الإعدام، وشبكة الصحفيات والصحفيين ضد عقوبة الإعدام، نداء مستعجلا إلى الجهات المسؤولة لإنقاد الطالب المغربي ابراهيم سعدون، المحكوم عليه بعقوبة الإعدام من قبل جيش دوتينسيك الموالي لروسيا، بتهمة مشاركته الى جانب القوات الاوكرانية في دفاعها ضد القوات الروسية .
وطالب الهيئات في بيانها الموجه إلى رئيس الحكومة و رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين ووزير الخارجية والتعاون، ووزير العدل، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الانسان، ورئيس النيابة العامة، بتعبئة مجتمعية لإنقاذ حياة المواطن المغربي ابراهيم سعدون”، الذي تم الحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص، من قبل سلطات دوتينسيك موالية لروسيا”، يطالب “بضمان سلامته النفسية والبدنية وإطلاق سراحه، وضمان حقه في التوجه للبلد الذي يرغب فيه”.
ونبهت الهيأة حسب نفس المصدر أنه “رغم غياب شروط وطبيعة معاملة المواطن المغربي من قبل القوات التي القت القبض عليه وحققت معه ومدى احترام القانون الدولي وخصوصا قواعد معاملة وحماية أسرى الحرب وضمان حقوقهم ومنها عدم تعرضهم للتعذيب البدني والمعنوي والنفسي وما يدخل في حكمه، وحقهم في المعاملة الانسانية وعدم إجراء تجارب أو تحاليل طبية وانتزاع لعضو من أعضائهم وحقهم في الرعاية الصحية والعلاج الضروري … وأخدا بالاعتبار تصريحات والد الموطن المغربي وما جاء به من معطيات، في انتظار وقف النزاع والحرب الدائرة في أوكرانيا وعودة المواطن المغربي لبلده أو للبلد الذي يريد، طبقا لما هو مقرر في اتفاقية جنيف الثالثة”.
وأوضح البيان أنه “مهما كانت نتائج التحقيق الذي قرره المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية للتأكد من مدى قيام عناصر قانونية لوصف ما تتعرض له اوكرانيا ارضا وشعبا بصفة جرائم الحرب. فإننا في الائتلاف المغربي و في الشبكتين الموقعين على النداء، نتوجه الى المسؤولين المعنيين و ندعوكم للتدخل باستعجال لانقاذ حياة الموطن المغربي و المطالبة عدم تنفيذ حكم الاعدام في حقه”.
وشددت الهيئات الحقوقية الموقعة على البيان على وجوب، “التدخل لضمان سلامته النفسية والصحية وبعدم تعرضه للتعذيب النفسي او البدني أو لأية معاملة سيئة او عنيفة او حاطة من الكرامة، وضمان علاجه و الحفاظ على صحته وعد اجراء اية تجارب علمية او طبية عليه”. داعين إلى “التدخل من أجل إطلاق سراحه وضمان عودته سليما لبلده أو للبلد الذي يرغب التوجه إليه”.