وزير التعليم: مدارس الريادة تضع المغرب في طليعة إصلاح التعليم عالمياً

جورنال2413 يناير 2025
جورنال24
الواجهةتربية وتعليم
وزير التعليم: مدارس الريادة تضع المغرب في طليعة إصلاح التعليم عالمياً

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن مؤشر تأثير مشروع “مدارس الريادة” على جودة التعليم قد وضع المغرب في مراتب متقدمة عالمياً، مشيراً إلى أن هذا المشروع يشكل إصلاحاً جوهرياً للمنظومة التعليمية بالمملكة.

وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم، أن المغرب حقق تحسناً بنسبة 0.9% من الانحراف المعياري (écart-type) في مستوى التعلمات، وهو إنجاز غير مسبوق على المستوى العالمي، وفق دراسة مشتركة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وأبرزت الدراسة، التي قارنت بين المدارس الكلاسيكية ومدارس الريادة على عينة شملت 270 مؤسسة تعليمية، أن هذا المؤشر يُعدّ معياراً عالمياً لتحديد مدى تأثير الإصلاحات التعليمية. ووفق التصنيف الدولي، يُعتبر التأثير ضعيفاً عند نسبة 0.2%، ومتوسطاً عند 0.3%، وممتازاً عند 0.4%.

وأكد الوزير أن نسبة 0.9% التي حققها المغرب تعكس نجاح تجربة “مدارس الريادة”، رغم حداثة تطبيقها.

وأضاف برادة أن المشروع استهدف في الموسم الدراسي الماضي 300 ألف تلميذ موزعين على 600 مدرسة، مع التركيز على تطوير المهارات في الرياضيات واللغتين العربية والفرنسية باستخدام أساليب تدريس حديثة.

وأشار إلى أن التحدي الأساسي للمشروع يكمن في آليات تعميمه وتوسيعه، وليس في الجوانب البيداغوجية.

وفيما يخص التعليم الإعدادي، كشف الوزير أن المشروع تم تطبيقه على 230 مؤسسة تعليمية، شملت 200 ألف تلميذ. وأقر بصعوبة التجربة في هذا المستوى، نظراً لتركيزها على خمس مواد بدلاً من ثلاث مواد في التعليم الابتدائي، مشيراً إلى استمرار الدراسات لتجاوز هذه التحديات وتحقيق نتائج إيجابية مشابهة لتلك المحققة في التعليم الابتدائي.

واختتم الوزير بالتأكيد على أن مشروع “مدارس الريادة” يمثل خطوة حاسمة في تحسين جودة التعليم في المغرب، معرباً عن تطلعه إلى تحقيق إصلاح شامل يلبي تطلعات المجتمع المغربي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة