بعد طول انتظار دام لأكثر من سنة، تنفست ساكنة مكناس الصعداء، عقب إصلاح حفرة كبيرة كانت تشكل خطراً يومياً على المارة ومستعملي الطريق.
القضية، التي ظلت عالقة لشهور طويلة دون تدخل، وجدت طريقها أخيراً إلى الحل بفضل الدور المحوري الذي لعبه الإعلام المحلي، حيث عملت مجموعة من المنابر الإعلامية على تسليط الضوء على هذه المعضلة، مما لفت انتباه السلطات المختصة إلى حجم المعاناة التي يعيشها السكان.
وقد تفاعل عامل صاحب الجلالة على عمالة مكناس مع هذه المطالب المشروعة بسرعة ومسؤولية، حيث أعطى تعليماته للمصالح المعنية من أجل التدخل العاجل ومعالجة المشكل، وهو ما تم بالفعل في وقت قياسي.
هذا التفاعل الإيجابي بين الإعلام والسلطات المحلية يبرز مرة أخرى أهمية الدور الرقابي الذي تضطلع به وسائل الإعلام في نقل انشغالات المواطنين، وكذا حس المسؤولية والاستجابة السريعة التي أبان عنها عامل مكناس في خدمة المصلحة العامة.
ويأمل السكان أن يكون هذا التدخل نموذجاً يحتذى به في التعامل مع قضايا أخرى مشابهة، تأكيداً على أن الاهتمام بالمواطنين وإنصافهم يبقى من أولويات السلطات المحلية.