نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية، عن زعيم الجبهة الانفصالية المدعومة من الجزائر، إبراهيم غالي، قوله: إن هناك ضغوط هائلة لتكثيف القتال ضد المغرب، والعودة إلى أساليب القتال السابقة، بين عامي 1986 و1989، عندما خاض المرتزقة معارك أسفرت عن نتائج وصفها بالعظيمة، مضيفا، “شبابنا وجيشنا على وجه الخصوص يطالبون بذلك”.
واعتبرت الصحيفة، أنه بعد عامين من انتهاء وقف إطلاق النار مع الرباط، أعيد انتخاب إبراهيم غالي على رأس جبهة البوليساريو خلال مؤتمرها السادس عشر الذي عقد في الجزائر أوساط شهر يناير 2023، واختيار شعار “تكثيف الحرب” كعنوان للمؤتمر، ينم إحباط شديد بين مؤيدي الجبهة للانفصالية داخل مخيمات تندوف، ويعبر عن نفاد صبر قيادات الجبهة الذين يريدون إعطاء زخم جديد للصراع المستمر منذ سبعة وأربعين عاما، خاصة بعد الانجازات الكبير التي حققها المغرب في اتجاه حسم هذا الصراع المصطنع.
إبراهيم غالي، حمل مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة إلى المجتمع الدولي، الذي قال إنه تقاعس بشكل كبير وحكم على جبهة البوليساريو بالموت البطيء، مشددا على أنه يفضل أن يموت بكرامة، على حد تعبيره.