فاجأ النائب الجديد عن اليمين المتطرف الفرنسي، أعضاء مجلس النواب الفرنسي المنتخب حديثا، خوسيه غونزاليس، بالقول، إن الجزائريين يسألون..متى ستعود فرنسا.
وخلق كبير النواب الفرنسيين، الجدل في افتتاح الجمعية الوطنية الفرنسية، التي ترأسها بوصفه الأكبر سنا، بحديثه المفعم بالحنين إلى الفترة الاستعمارية.
وأشاد نواب اليمين بما قاله غونزاليس، الذي يبلغ من العمر 79 سنة، وهو من مواليد وهران الجزائرية، حيث اعتبر، بعض المتتبعين أنه بالرغم من ما يحمله خطاب الرجل أمام البرلمانيين، من قيم القهر والقتل، إلا أنه يعبر بشكل أو بآخر، عن الوضع الذي يعيشه الشعب الجزائري تحت حكم العسكر، والذي جعل الكثيريين يحن إلى الفترة الأستعمارية رغم علاتها.
وعقب ذلك، قال غونزاليس للصحافيين حسب “ليبراسيون” تعالوا إلى منطقة الجبل في الجزائر، وسنجد الكثير من الجزائريين يسألون: “متى ستعود فرنسا؟” حسب زعمه، مضيفا: “أنا هنا ليست للحكم فيما إن ارتكبت المنظمة العسكرية السرية جرائم أم لا؟”.
وكان هدف المنظمة هو الحفاظ على الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي. وانضم عدد من أفراد المنظمة للجبهة الوطنية -التجمع الوطني- في السبعينات من القرن الماضي.
وأثنى رئيس التجمع الوطني المتطرف، جوردان بارديلا على خطاب غونزاليس، إلا أن الكثير من نواب اليسار عبّروا عن غضبهم.