قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح لـ LCI: أن فرنسا لن يكون أمامها خيار سوى الرد إذا على الجزائر إذا واصلوا ما وصفه بالتصعيد ضد باريس.
تصريح المسؤول الفرنسي، جاء في سياق رفض الجزائر استقبال مؤثر جزائري مقيم في فرنسا بعد أن رحلته الأخيرة. حيث قالت سلطات الجزائر، أن العملية تمت دون إبلاغها أو الحصول على موافقتها على استقباله.
ومن بين الملفات التي تنوي فرنسا تفعيلها، حسب نفس المتحدث، “التأشيرات والمساعدات التنموية وحتى عدد من قضايا التعاون الأخرى”.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي إنه فوجئ برفض السلطات الجـزائرية استعادة أحد رعاياها، الذي أصبحت قضيته الآن أمام المحاكم الفرنسية.
وكانت النائبة اليمينية المتطرفة في البرلمان الأوروبي سارة نافوت قد أثارت جدلا حادا في شتنبر الماضي بتصريح أثار ضجة حقيقية بعد أن زعمت أن فرنسا تدفع للجـزائر 800 مليون يورو سنويا كمساعدات تنموية.