أعلنت سفارة روسيا بالرباط أمس الأربعاء، بدء مهمة بحثية مشتركة مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري المغربي على سواحل الأطلسي، قبالة الصحراء المغربية.
وتأتي هذه الأبحاث التي تقوم بها سفينة الأبحاث “أتلانتنيرو” في سياق حوار حول تجديد اتفاق الصيد البحري بين المغرب وروسيا، يسمح للسفن الروسية بمواصلة الصيد في المياه الأطلسية المغربية، خاصة بعد أن مددت الرباط الاتفاقية السابقة لثلاثة أشهر إضافية، والتي من المقرر أن تنتهي في ديسمبر 2024.
و وفق ما قاله ميخائيل تارسوف، رئيس مكتب روسريبولوفستفو التمثيلي في المغرب، فان المهام الرئيسية للبعثة “تنفيذ مسح محاسبي لشباك الجر لتقييم مؤشرات تجديد المجموعات الرئيسية لأنواع الأسماك البحرية الصغيرة”، بالإضافة إلى جمع البيانات لتحليل الخصائص البيولوجية والتكوين العمري للأسماك.
ويذكر أن تنشيط اتفاق التعاون المشترك بين المغرب وروسيا في مجال الصيد البحري في السواحل الأطلسية المغربية، جاء متزامنا مع تداعيات قرار محكمة العدل الأوروبية الذي منع الشركاء في الاتحاد الأوروبي من تجديد اتفاق الصيد لبحري في جميع السواحل المغربية.