تفاعلت نشطاء وسائط التواصل الاجتماعي بشكل كبير، مع التصريحات التي أدلى بها ممثل البوليساريو، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي قال فيها عبارة “حقوق السكان الأصلين في جنوب المغرب”، قبل أن يتنبه ويعود ليقول في “الصحراء الغربية”، مؤكدين أن هذه الجملة تعبر بشكل واضح وجلي عن ما يكتنف دواخل هذا الرجل ومن معه، وأنه يؤمن إيمانا جازما بأنه ابن المغرب وابن الصحراء المغربية، وأن ما يقوم به وما يمارسه ضد المصالح المغربية، لا يعدوا أن يكون تنفيذ لأجندات خارجية تهدف إلى النيل من الوحدة الترابية للمملكة.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن الأمر مجرد زلة لسان من ممثل البوليساريو، شدد آخرون، على أن هذه الزلة تكشف اللتام عن قناع التضليل الذي تمارسه الجبهة الانفصالية، مؤكدين أن هذه الزلة صفعة قوية في وجه دعاية تقرير المصير، وشهادة بالصوت والصورة على مغربية الصحراء.
هذا الموقف أربك الأوساط الدبلوماسية وأشعل مواقع التواصل، ليؤكد مجددا: الصحراء في مغربها رغم أنف الحاقدين.