مباشرة بعد الظهور الأخير، للكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، في برنامج على إحدى القنوات على موقع يوتوب، ومطالبته من وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بالكشف عن المعطيات التي يتوفر عليها، والتي تورط إيران في التآمر ضد المصالح العليا للوطن وخاصة ما يتعلق بوحدته الترابية، حتى يكون المواطنون على بينة من الأمر، وهو الأمر الذي أثار حفيظة محاوره في البرنامج، وأثار معه حفيظة بعد الأطراف، التي استنكرت عليه تصديقه إيران التي نفت أن يكون لها أي تدخل في قضية الصحراء، وعدم وثوقه بناصر بوريطة، حول المعطيات التي تدين إيران، والتي قال انه يتوفر عليها دون أن يكشف عنها.
هناوي، ومن جهته، من خلال تدوينة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رد على من أنكروا عليه عدم وثوقه بتصريحات ناصر بوريطة، بخصوص تورط إيران في قضية دعم الانفصال.
وكتب هناوي” أنا عزيز هناوي.. المواطن المغربي .. القاطن في بلده المغرب .. له الحق في أن يطالب من حكومته المسؤولة دستوريا عن خدمة المواطنين ماديا ومعنويا.. بوجوب تقديمها للمعطيات المتعلقة بتورط دولة أجنبية في تخريب الوحدة الترابية للمغرب .. وذلك حتى يقوم المواطن المغربي عزيز هناوي بواجباته الوطنية في الدفاع عن الوطن في كل الفضاءات والساحات داخل وخارج الوطن.
أما ان يتم اعتبار طلب عزيز هناوي هو جسارة و تهور و قلة أدب من قبل الخفاش “أبو علي” الذي نصب نفسه ناطقا بنون الجماعة و يطلق بحق هناوي عبارات كراهية و شيطنة وتخوين للوطن، وكأن الوطن هو أبو علي .. فضلا عن تهديد و وعيد مباشر وليس فقط مبطنا عبر الزج بعبارة “جثة هناوي” في المقالة المبنية للمجهول… فهذا يسمى: إرهابا جبانا.. أقل ما يقال عنه أنه حقير وضيع .. ينبئ عن مرض أصحابه بلوثة الشعور بالعنجهية الفيروزية المتدثرة باسم “الدولة” عبر خطاب المقالة الذي يعود الى زمن بيزنطي ظلامي لا يمكن للمغاربة أن يركعوا تحت رحمته السادية.
إلى المدعو أبو علي … لك أن تتقبل مني كل عبارات الوجه الثاني الذي أثار مخالب اصابعك البئيسة لتكتب هذه الرسالة من مغارتك المظلمة.
وقبل ان أنسى… يمكنك التنسيق مع اسيادك في تل أبيب. للحصول على مشهد جثة هناوي. وحينها لك أن ترقص على دمه. تماما مثلما يفعل اسيادك هناك على عظام الأطفال والنساء في غزة.”