كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، أن 30 ألف جندي في صفوفه أجروا “أحاديث حول الاضطرابات النفسية التي تعرضوا لها نتيجة مشاركتهم في العدوان على قطاع غزة”.
ووفقا للبيانات الصادرة عن جيش الاحتلال، فإن “من بين الجنود، التقى 1703 جنود مع مسؤول الصحة العقلية وتم تحويلهم لمزيد من العلاج”.
أعلن جيش الاحتلال عن إنشاء مركز متخصص للصحة النفسية، “للتعامل مع آثار العدوان الذي شنه على قطاع غزة على الصحة النفسية لجنوده”، فيما تشير التقديرات إلى أن المركز سيستقبل العديد من الطلبات بخصوص الحالات التي تعاني من “اضطراب ما بعد الصدمة” أو “الصدمة القتالية”.
وتظهر البيانات أن “290 جنديا تلقوا العلاج في المركز الذي أنشأه الجيش للمتعرضين لصدمات قتالية، كما تم تسريح أكثر من 200 جندي من الخدمة العسكرية، بعد إعادة تقييمهم بسبب مشاكل مرتبطة بحالتهم الصحية، بعد ظهور آثار ما بعد الصدمة.
وجاء في التقرير أن “85% من الجنود الـ 1703 الذين التقوا بضابط الصحة العقلية عادوا للمشاركة في القتال في قطاع غزة، كما عاد 75% من الجنود الذين تلقوا العلاج في مركز التأهيل النفسي التابع لجيش الاحتلال إلى غزة”. – المشاركة في العمليات القتالية.
وبحسب البيانات، استقبل الخط الساخن لجيش الاحتلال نحو 4450 شكوى من جنود حول اضطرابات نفسية.
وتشير بيانات جيش الاحتلال إلى أنه “تم استدعاء نحو 270 من العاملين في مجال الصحة النفسية ضمن حشد قوات الاحتياط خلال العدوان على غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، اعترف جيش الاحتلال بإصابة 26 جنديا خلال القتال الذي دار في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة 3007 ضابطا وجنديا منذ بداية العدوان على غزة، بينهم 1429 خلال الهجوم البري، مشيرا إلى أن 468 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح خطيرة.
وقبل ذلك، اعترف جيش الاحتلال أيضًا بمقتل ضابط وجندي وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة خلال القتال في حي الزيتون بقطاع غزة وفي بلدة خان يونس. ، جنوب الشريط.