رغم فترة الأزمة، سجلت تحويلات المغاربة المقيمين في إسبانيا رقما قياسيا. وفي واقع الأمر، فقد بلغت 6.3 مليار درهم، بزيادة 9.8 في المئة في 2020.
وبلغت نسبتهم في إجمالي تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج 9.2 في المئة، وهو مستوى لم يتحقق منذ 2011. وهكذا، تظل إسبانيا ثاني بلد من حيث تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في 2020 بعد فرنسا (35.7 في المئة) وقبل إيطاليا (9.1 في المئة).
ويلاحظ هذا الأداء الجيد على الرغم من الأزمة الصحية وانعكاساتها على اقتصاديات بلدان الاستقبال. وهذا يدل على ارتباط المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي وزخم التضامن مع أسرهم، لاسيما في الأوقات الصعبة.
وتقدر الجالية المغربية التي استقرت بانتظام في إسبانيا بأكثر من 800.000 شخص.