أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، صحة التقرير الذي قدمه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في قضية الصحراء، ستيفان دي ميستورا، حول مقترحه تقسيم الصحراء.
وقال بوريطة، خلال ندوة صحفية اليوم الاثنين 21 أكتوبر، إن “المغرب جدد موقفه الواضح في رده على موقف دي ميستورا، والذي جاء بناء على تعليمات من الملك محمد السادس، الذي رفض مثل هذه التوجهات الميتة والمخالفة لموقف المملكة وشعبها، وأطلعه عليها. بنفس الرد الذي نشر سنة 2002”.
وأضاف الوزير، خلال الندوة التي جمعته بنظيره الإستوني، أن “هذه الفكرة ابتدعها جيمس بيكر، بدعم من الجزائر، وكان ردنا واضحا لدي ميستورا”.
وشدد بوريطة على أن “هذا المقترح قديم وجديد، والمغرب لا يتفاوض على وحدته الترابية، ومغربية الصحراء لا يمكن أن تكون على طاولة المفاوضات، ولا تخضع لمنطق الاتفاقيات”، مضيفا: “كان على دي ميستورا أن يخبرنا من هي الأطراف التي تقف وراء هذا المقترح وما هي خلفياتها”.