أعلن برلمان مليلية المحتلة طرد وزيرة الإسكان السابقة في حكومة “خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو”، وذلك بعد أن كدت خلال مشاركتها في أحد الندوات بالمغرب، أن سبتة ومليلية تمثلان إهانة لوحدة أراضي المغرب، ما يعني أنها تقر بأن الثغرين المحتلين هما أرض مغربية كأول مسؤول إسباني يعترف بهذا الأمر.
“ماريا أنطونيا تروخيو”، التي شاركت، الأسبوع الماضي، في ندوة علمية بجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، إلى جانب ، قالت إن “سبتة ومليلية تمثلان إهانة لوحدة أراضي المغرب”.
وخلفت تصريحات المسؤولة الإسبانية السابقة، الكثير من الجدل في بلادها خاصة من خلال وصفها أن “سبتة ومليلية هما من بقايا الماضي التي تتعارض مع الاستقلال الاقتصادي وسياسة هذا البلد والعلاقات الطيبة بين البلدين”.
وصوت أعضاء برلمان مليلية المحتلة، خلال جلسة عمومية استثنائية، بالإجماع على اعتبار « ماريا أنطونيا تروخيو »، شخصا غير مرغوب فيه، كما اقترحت رئاسة الحكومة المحلية في المدينة المحتلة.
هذا وقد تم إقرار عدم الرغبة في « ماريا أنطونيا تروخيو »، ضمن الجريدة الرسمية، حيث اعتبر البرلمان المحلي في مليلية المحتلة بأن تصريحات الوزيرة السابقة تعد ” خيانة ” و “ازدراء »” لمشاعر سكان المدينتين السليبتين.
