بشار الاسد يصدر بيان يكشف فيه تفاصيل فراره من دمشق

جورنال2416 ديسمبر 2024
جورنال24
الواجهةعربي دولي
الأسد

أصدر حساب رئاسة الجمهورية العربية السورية على مواقع التواصل الاجتماعي الذي نشر خبراً عن الرئيس السابق بشار الأسد، بياناً أشار فيه إلى أنه تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لرئاسة الجمهورية السابقة، بعد محاولات عدة لنشره في وسائل إعلام عربية وأجنبية.

وأكد الأسد أنه لم يغادر البلاد بشكل مخطط له كما أشيع، ولا أنه لم يغادرها خلال الساعات الأخيرة من المعارك، قائلاً: “بقيت في دمشق لأداء مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى. وفي يوم الأحد 8 كانون الأول، ومع تمدد الإرهاب في دمشق، انتقلت بالتنسيق مع… “الأصدقاء الروس، إلى اللاذقية لمواصلة الأعمال القتالية هناك”.

وأكد أنه “بمجرد وصوله إلى قاعدة حميميم في الصباح، كان من الواضح أن القوات انسحبت من جميع خطوط القتال وسقطت آخر مواقع الجيش”، مضيفاً: “مع تفاقم الواقع الميداني في هذه المنطقة، مساء اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تلاه من شلل لبقية مؤسسات الدولة.

وأكد أنه “خلال هذه الأحداث، لم يتم طرح مسألة اللجوء أو الاستقالة من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، وكان الخيار الوحيد المطروح هو مواصلة القتال دفاعاً عن النفس في مواجهة الهجوم الإرهابي”. مؤكداً أن “من رفض منذ يوم الحرب مقايضة خلاص وطنه بخلاصه الشخصي” أو يفاوض عن شعبه بعروض وإغراءات متنوعة، وهو يقف هو نفسه مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأمامية، وعلى بعد عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطورة، وهو نفسه لم يترك خلال أصعب سنوات الحرب وبقي مع أهله وشعبه في مواجهة الإرهاب والتفجيرات وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال 14 عاماً من الحرب، وهذا ما فعله. لم يتخل عن المقاومة غير السورية في فلسطين ولبنان، ولم يخن حلفائه الذين وقفوا إلى جانبه. لا يمكن أن يكون هو نفسه من يتخلى أو يخون شعبه الذي ينتمي إليه وجيشه.

وأكد أنه لم يكن يوماً من الذين سعوا إلى المناصب بصفة شخصية، “بل كنت أعتبر نفسي صاحب مشروع وطني يحظى بدعم شعب آمن به، وكنت على يقين بإرادة هذا الشعب وقدرته على التصويت لدولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة”، مؤكداً أنه “مع سقوط الدولة في قبضة الإرهاب وفقدان القدرة على تقديم أي شيء، يصبح هذا المنصب فارغاً لا معنى له ولا معنى لبقاء المسؤول فيه”، مؤكداً أن “هذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل لسورية وشعبها، الانتماء الثابت الذي لا يتغير لا بالمنصب ولا بالظروف، الانتماء الذي يعززه الأمل بعودة سورية الحرة المستقلة.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسد كان قد أشار إلى أن هذا التصريح الموجز لا يستبدل نقاطه الموجزة برواية تفاصيل كل ما جرى قبل ذلك، عندما تتاح الفرصة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة