شرعت السلطات اليونانية بحر هذا الأسبوع، في محاكمة سباحة سورية، وذلك بسبب مشاركتها في إنقاذ 20 مهاجرا سريا من الغرق، قبالة سواحل اليونان قبل سبع سنوات بمساعدة شقيقتها السباحة الأولمبية”يسرى مادريني”.
السباحة السورية، المقيمة في ألمانيا كانت قد اشتهرت في 2015 ، بعد إنقاذها عدد من المهاجرين من الغرق، لكن الإدعاء اليوناني، يوجه إليها اليوم، تهم بالاتجار بالبشر، وغسيل الأموال، والاحتيال، والمشاركة في أعمال إجرامية.
وكانت المتهمة قد حصلت على وضع لاجئ في ألمانيا، حيث تعيش، وتتابع الإجراءات القضائية من خلال محاميها في أثينا، دون الحضور شخصيا.