كشف المتحدث باسم دائرة الشؤون السياسية بدمشق عبيدة أرناؤوط، أمس الأحد 15 دجنبر 2024، في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية، أن عدد من الدول أبدت استعدادها لإعادة العلاقات وفتح سفاراتها في دمشق، مشيرا إلى أن “المغرب يتواصل بهدف فتح السفارة”، إلى جانب دول أخرى.
وأضاف المتحدث ذاته في هذا السياق أن فرنسا “أعلنت أنها سترسل 4 دبلوماسيين إلى دمشق يوم الثلاثاء”، مؤكدا أن الإدارة الحالية منفتحة على الجميع وأن “ليس لدينا مشكلة مع أي دولة، بل على العكس نريد الانفتاح”. وأضاف “هذا يعكس الثورة السورية ويستجيب لتطلعات الشعب السوري الذي عانى كثيرا”.
من جهته، صرح المغرب في الأيام الأخيرة، على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن المملكة تتابع عن كثب التطورات السريعة والمهمة التي تشهدها سوريا، مشيرا إلى أن المغرب يأمل أن تجلب هذه التطورات الاستقرار للشعب السوري وتلبي تطلعاته.
وأضاف بوريطة خلال مؤتمر صحفي أن المغرب “أغلق سفارته في دمشق، وهذا الموقف قائم منذ 2012″، في إشارة واضحة إلى أن موقف المغرب معارض للنظام السوري بقيادة بشار الأسد والجرائم التي يرتكبها في حق الشعب السوري.
واختتم بوريطة تصريحه بخصوص الأحداث في سوريا مؤكدا أن المغرب “يدعم ما فيه مصلحة واستقرار وسيادة ووحدة سوريا وما يحقق تطلعات الشعب الشقيق”، وكان هذا الموقف هو أول موقف رسمي للرباط بخصوص التطورات الأخيرة في سوريا التي أدت إلى سقوط نظام بشار الأسد.