تفاجئ المواطنين بعدد من مدن وأقاليم المملكة، بالزيادة في أسعار مجموعة من الأسماك وفواكه البحر، خلال الأيام الأولى لشهر رمضان، خصوصا “الصول” و”الكلامار” و”الكروفيت”.
وأرجع بعض الباعة، سبب غلاء أسعار الأسماك إلى ارتفاع سعر المحروقات وعدم دعمه من طرف الوزارة الوصية ثم انتشار ظاهرة تهريب الأسماك والتغيرات المناخية التي تسببت في ندرته.
وأشار المهنيون إلى أن ارتفاع أسعار السمك، وخصوصا السردين، يساهم فيه الوسطاء والمضاربون، موضحين أن هؤلاء هم من يتحكمون في الأسواق الوطنية ويرفعون الأسعار دون مراعاة الظروف الاقتصادية التي يعيشها المغاربة في ظل جائحة كورونا.