أصدر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أمس الأحد 22 دجنبر 2024، بيانا رسميا أدان فيه استغلال بعض السياسيين والإعلاميين الفرنسيين للهجمات الإرهابية الأخيرة في ألمانيا لنشر خطاب الكراهية ضد المسلمين.
وأوضح المجلس في بيانه أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب في العالم، مؤكدا التزامه اليومي بمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة والدفاع عن الهوية الإسلامية ضد التشويه والاستغلال.
كما سلط المجلس الضوء على خطورة صعود الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة، محذرا من استخدامها لتعزيز الانقسامات المجتمعية.
وفي ختام البيان، أدان المجلس التصرفات غير المسؤولة لبعض المثقفين الزائفين الذين يؤججون الخوف ويزيدون من حدة التمييز الاجتماعي بحجة مكافحة التطرف الإسلامي.