قال خالد السطي، عضو مجلس المستشارين عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن الحكومة لا تتوفر على نظرة شمولية لمعالجة ما يتنامى داخل المجتمع من مشاكل اجتماعية، طالبا من رئيسها العمل على طي ملف طلبة كليات الطب والصيدلة ووضع حد لهذه الأزمة التي شدد على أنها عمرت طويلا.
وأشار السطي، الذي كان يتحدث خلال الجلسة الشهرية المخصصة لتقديم رئيس الحكومة أجوبته على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة في موضوع:”الحوار الاجتماعي: آلية للنهوض بأوضاع التشغيل، ورافعة لتحسين أداء الاقتصاد الوطني”، اليوم الثلاثاء 9 يوليوز 2024، أنه لا أحد يختلف حول أهمية الحوار الاجتماعي، مؤكدا على اقتناع الجميع بمزايا الحوار الاجتماعي متعددة، لكنه نبه إلى أن المخرجات غير كافية بالنظر الى ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية وارتفاع نسبة التضخم.
و أضاف السطي، أن الحوار الاجتماعي كان يجب أن يجيب على مجموعة من الأسئلة، مشيرا إلى تعدد المضربين، من اضراب هيئة كتابة الضبط، الأطباء، طلبة كليات الطب والصيدلة المراكز الجهوية للاستثمار الفلاحي، التقنيين، متسائلا “كيف تفسرون تثمينكم لمخرجات الحوار الاجتماعي أمام استمرار التوتر الاجتماعي والغضب من حكومتكم لدى الكثير من الفئات وعدد من القطاعات.”.
وأردف المتحدث، إلى أنه وبعد الاحتجاجات الكبيرة التي عرفها قطاع التربية الوطنية والتي أدت إلى تعديل النظام الأساسي، لازالت هناك توترات واختلافات جراء مخرجاته التي لم تنصف الكثير من الفئات مما قد يعيد التوتر والاحتقان من جديد.