عبر حزب التقدم والاشتراكية، أمس الثلاثاء 23 يوليوز 2024، عن استنكاره الشديد للعنف الذي تعرض له مهنيو قطاع الصحة، مؤخرا، أثناء تعبيرهم السلمي والحضاري عن مطالبهم المشروعة.
جاء ذك في بلاغ للمكتب السياسي للحزب، حيث حمل الحكومة “مسؤولية الالتزام الكامل والجدي والفعلي بالاتفاقات الاجتماعية الموقّعة مع نقابات الصحة، وأساسا، الاتفاق الموقّع يوم أمس الثلاثاء، من أجل التجاوز النهائي للاحتقان المسجل، والذي تتضررت منه الشغيلة الصحية، كما يؤثر سلبا على الخدمات في المستشفيات العمومية”.
وأعرب بلاغ حزب على يعتة، عن استيائه العميق إزاء عجز الحكومة عن تحمل مسؤوليتها في معالجة الأزمة الخطيرة بكليات الطب والصيدلة، بما يؤشر على تداعيات وخيمة بهذا الشأن”.
ووجه البلاغ، نداء حار إلى جميع طلبة الطب والصيدلة وتمثيلياتهم، من أجل الانخراط، بروح أكثر انفتاحا وإيجابية، في إيجاد وتفعيل مخرج مناسب لهذه الوضعية المتأزمة والخطيرة.