فيما حزب جبهة القوى الديمقراطية يستعد لتنظيم مؤتمره العادي، تم الإعلان من طرف أعضاء الحزب الموالين لحميد شباط، عقد مؤتمر وطني استثنائي للحزب ذاته، من طرف حركة تصحيحية .
وأوضحت هذه الحركة أنها “ووعيا منها بما آل إليه الوضع التنظيمي، والمالي الذي يعيشه الحزب بقيادة المصطفى بنعلي منذ شهور قررت وضع نهاية للتدبير القديم”.
وزاد المصدر ذاته ” وبالنظر لكل الإختلالات القانونية، والمالية والتسييرية والتنظيمية والسياسية فإن مجموعة كبيرة من أعضاء المجلس الوطني للحزب، عددا كبيرا من المناضلين، والمناضلات، قرروا وضع حد لهذه الاختلالات ويحملون الأمين العام للحزب كافة التبعات و الخروقات والمخالفات” من قبيل ” سوء التدبير والتسيير الذي أوصل الحزب و جريدة المنعطف إلى إفلاس مالي، وإعطاء الحق لنفسه للتدخل المباشر في كل الهيئات واللجن والمنتديات، والمتصرف الوحيد بدون منازع في مالية الحزب دون أي رقيب أو حسيب، العشوائية والارتجالية وإصدار قرارات انفرادية دون الرجوع للأمانة ، والتضييق على المعارضين له و إعفاؤهم من مهامهم بطريقة تعسفية وجائرة وضربه عرض الحائط بكل القوانين المنظمة والمؤطرة للحزب”.
وأضاف الحركة التصحيحة في بلاغها أن الأمانة العامة للحزب، أقصت عددا من أعضائها، ولم تشركهم في أنشطة الحزب، هذا بالإضافة إلى عدم اتخاذ المبادرة للدعوة إلى عقد مؤتمرات جهوية للحزب على مدى ولايته الممتدة لتسع سنوات، والاكتفاء بتعيين أمناء عامون جهويون دون قيامهم بعقد مؤتمر جهوي للحزب( تعيين أربع أمناء عامون جهويون دفعة واحدة ليصبحوا بالصفة أعضاء بالأمانة العامة) .
يشار إلى أن المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، أقدم مؤخرا على جمد عضوية حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، والذي حل بحزب الزيتونة قبيل الانتخابات التشريعية الأخيرة، من الأمانة العامة، ومنصب الأمين العام بجهة فاس مكناس.