نفت ولاية أمن أكادير، بشكل قاطع أن تكون التدوينات التي تروج على وسائط التواصل الاجتماعي، حول وقوع جريمة سرقة غربية، تنفذها عصابة من الأفارقة صحيحة.
وجاء توضيح ولاية الأمن، بعد أن راجت عدد من الشائعات تفيد بوجود عصابة إجرامية بالمدينة تتكون من مواطنين من إفريقيا جنوب الصحراء، تقوم بتخذير ضحاياها بطريقة غريبة باستعمال حلي من العقيق، قبل سلبهم مل بحوزتهم.
وتقول ولاية أمن أكادير، في بلاغ لهان إنها قامت بمراجعة جميع التسجيلات المتوفرة بين أيدي المصالح المتخصصة في محاربة الجريمة على مستوى تراب مدينة أكادير، ولكنا لم تضبط أي معطيات ملموسة تفيد بتوصل مصالح الأمن بشكاية أو إخطار بحادث من هذا الشأن، أو حول تعرض إي مواطن للسرقة بالأسلوب المنشور على وسائط التواصل الاجتماعي.
ولهذا تؤكد مصالح الأمن في مدينة أكادير، أنها لم تتلقى إي شكاية أو إخطار يتعلق بمحاولة للتخدير من اجل السرقة بأي من أحياء المدينة، كما أشارت إلى أن الأبحاث جارية لتوقيف المتورطين في نشر في المساس بالإحساس بالأمن لدى السكان عن طريق ترويج الشائعات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.