أعلن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أن مراكش نجحت في احتضان الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول، مؤكداً أن هذه المحطة الدولية شكّلت نموذجاً للتنسيق الأمني متعدد الأطراف، سواء من حيث حجم المشاركة أو نوعية القرارات التي أثمرت عنها أشغالها.
وخلال الجلسة الختامية، أبرز حموشي أن المملكة أولت اهتماماً بالغاً للتحضير لهذه الدورة، إيماناً منها بأن أمن الدول الأعضاء مترابط ومتكامل، وأن مواجهة التحديات العابرة للحدود لا يمكن أن تتم إلا عبر الثقة والتعاون المشترك.
وقال إن التوصيات والقرارات التي خرجت بها الاجتماعات كفيلة بتعزيز الاستقرار الدولي ومكافحة أشكال الجريمة المعقدة.
كما نوّه حموشي بجهود الرئيس المنتهية ولايته للإنتربول، أحمد ناصر الريسي، ودوره في تعزيز حضور المنظمة وتقريب رؤى الدول الأعضاء، معبّراً في الوقت ذاته عن متمنياته للرئيس الجديد، لوكا فيليب، بالنجاح في مهامه، ومؤكداً استعداد الأجهزة الأمنية المغربية للعمل معه بروح مسؤولية وانفتاح.
وعرفت الجلسة الختامية حضور شخصيات أمنية ودبلوماسية رفيعة، ومشاركة 800 مندوب من 179 دولة، ناقشوا ملفات محورية مثل مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتصدي لمراكز الاحتيال الدولية، وتعزيز حضور المرأة في أجهزة إنفاذ القانون، وتقوية قدرات الإنتربول العملياتية.














