علم موقع جورنال24 من مصادر مطلعة أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعيش على وقع تحركات تنظيمية داخلية تهدف إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي، وسط تزايد الحديث عن إمكانية تولي مولاي حفيظ العلمي رئاسة الحزب خلفًا لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة الحالي.
وبحسب المصادر نفسها، فإن هذه التحركات تأتي في سياق ما وُصف بـ“مرحلة المأزق السياسي”، التي يعيشها الحزب نتيجة تراجع صورته لدى الرأي العام، بسبب ما اعتبره بعض المناضلين تضاربًا في المصالح وتعيينات مثيرة للجدل همّت شخصيات مقربة من رئيس الحزب بمناصب حساسة.
وأضافت المصادر أن تصاعد الانتقادات الموجهة لأداء الحكومة، وتراجع منسوب الثقة الشعبية، إلى جانب خروج فئة الشباب المعروفة بـ“جيل Z” إلى الشارع، سرّع النقاش داخل دوائر الحزب حول ضرورة التغيير وإعادة الحيوية إلى التنظيم.
ويُشار إلى أن مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة السابق، كان قد ابتعد خلال السنوات الأخيرة عن المشهد السياسي، قبل أن يُطرح اسمه مجددًا كأحد الوجوه القادرة على “إنقاذ تجربة الحمامة” وإعادة تموضع الحزب داخل الساحة السياسية الوطنية.