أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، مقتل ثلاثة جنود وإصابة رابع بجروح خطيرة خلال ما وصفته بـ”حدث أمني معقّد” شرقي قطاع غزة، في ظل أنباء عن محاولة فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملية أسر لأحد الجنود خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في المنطقة.
ويأتي هذا التطور الميداني في وقت تشهد فيه المفاوضات السياسية زخماً متجدداً، إذ نقلت وكالة “رويترز” عن المبعوث الأميركي ستيف واتكوف، تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى تقدم في المباحثات الجارية.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن وفداً منها أجرى مباحثات مع وفد من حركة الجهاد الإسلامي، تم خلالها مناقشة آخر تطورات المفاوضات، بما في ذلك الردود الإسرائيلية على مقترحات قدمها الوسطاء وسبل التعاطي معها في المرحلة المقبلة.
وفي السياق ذاته، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب قد تقدم قريباً خرائط جديدة تتعلق بمناطق انسحاب الجيش من قطاع غزة، وتشمل أيضاً مقترحات تتعلق بالسيطرة على “محور موراع”.
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملات اقتحام لعدد من البلدات والمناطق، تزامناً مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على منازل وممتلكات الفلسطينيين تحت حماية الجيش، وبدعم واضح من الحكومة الإسرائيلية، ما يفاقم التوترات في المنطقة.