أثارت تصريحات الناخب الوطني، وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركب محمد السادس بالمعمورة، حول اللاعب حمزة أيت بودلال، ردود فعل متباينة وسط الرأي العام الرياضي. وقال الركراكي: «علينا عدم حرق تطور آيت بودلال، ومن الممكن أن نعاني أمام مالي لأنهم أقوياء تقنياً».
وانتقد بعض المراقبين استدعاء أيت بودلال للمنتخب الأول قبل جاهزيته الكاملة، معتبرين أن قرار استدعائه سابق لأوانه، خاصة في ظل تراجع دور باعوف، اللاعب الذي كان أساسياً مع المنتخب الوطني للشباب تحت قيادة الإطار الوطني وهبي، وشارك في كأس العالم للشباب وتوج بها، لكنه لم يُمنح بعد فرصة الانخراط الفعلي مع المنتخب الأول.
ويشير هؤلاء إلى أن منطق اختيار اللاعبين للمنتخب الوطني يجب أن يستند إلى الجاهزية الفنية والبدنية، إضافة إلى مساهمتهم الفعلية في فرقهم، كما حدث مع لاعب نهضة بركان، لامين كمارا، في منتخب السنغال، الذي فضل لتواجده الجاهز على لاعب آخر ينشط في الدوري الفرنسي ولكنه لم يكن في مستوى الجاهزية المطلوب.
ويؤكد المتابعون أن احترام مبدأ التراتبية في الانتقاء أمر ضروري، إذ يضمن منح اللاعبين المتمرسين في المنتخبات الوطنية للشباب فرصتهم تدريجياً في المنتخب الأول وفق الاستحقاقات، بما يحافظ على توازن الفريق واستمرارية تطوير المواهب الوطنية.













